أسبوع «كرستيان آيد» يوحد الجهود الإنسانية لـ20 ألف كنيسة حول العالم

يوحد أسبوع المعونة المسيحية "كرستيان آيد"، أكبر جامع تبرعات سنوي للمؤسسة الخيرية، جهود أكثر من 20 ألف كنيسة كل عام ابتداءً من 15 مايو، حيث سيواجه مئات النشطاء من جميع أنحاء البلاد تحديات جمع التبرعات واستضافة الأحداث المحلية.

وتهدف المؤسسة الخيرية التنموية الدولية، "كريستيان أيد"، إلى "إعطاء أمل جديد" للأشخاص في أوكرانيا وزيمبابوي وحول العالم الذين يواجهون الصراع والجوع وأزمة المناخ في أسبوع المعونة المسيحية.

ومن الحرب في أوكرانيا التي أجبرت الملايين على الفرار من ديارهم إلى أزمة المناخ في زيمبابوي التي تسببت في الجفاف والجوع المدمرين، تقوم منظمة "كرستيان آيد" Christian Aid بجمع الأموال لمساعدة من هم في أمس الحاجة إليها أثناء الأزمات.

وقال رئيس "كرستيان آيد"، اللورد الأسقف جون سينتامو: "نحن جميعًا متصلون، سواء كان ذلك الفرار من العنف أو التعامل مع آثار أزمة المناخ، يجب دعم أولئك الذين هم في أمس الحاجة إليها.

وفي زيمبابوي، هناك أزمة أخرى -أزمة المناخ- تتسبب في جوع الأسر، وعلى الرغم من أن أوكرانيا تبعد 7000 ميل، إلا أن الحرب في أوكرانيا أدت إلى ارتفاع أسعار المواد الغذائية.

وأضاف رئيس أساقفة يورك السابق: "كل هدية، كل عمل، كل صلاة.. يمكن لكل فرد منا أن يمنح الأمل ويغير حياته"، وأضاف: "بدعم من الجمهور، نبني الآبار ونوفر البذور التي تزدهر في حالات الجفاف".

وستساعد الأموال التي يتم جمعها خلال أسبوع المعونة المسيحية المؤسسة الخيرية الإنسانية على مواصلة عملها، على سبيل المثال شراء صنابير المياه لحديقة مجتمعية أو بناء مستودعات لتخزين الطعام والحفاظ عليه.

وفي ريف زيمبابوي، تعتمد 7 نساء من كل 10 نساء على الزراعة لكسب لقمة العيش وإعالة أسرهن، ولكن مع عدم هطول الأمطار، لا تستطيع النساء زراعة ما يكفي من الغذاء لأطفالهن، في أوقات الجفاف، لا تستطيع العديد من العائلات سوى تناول وعاء واحد من العصيدة في اليوم.